تقرير دولي: زيادة أعداد النازحين بسبب الكوارث البيئية

تقرير دولي: زيادة أعداد النازحين بسبب الكوارث البيئية

كشف تقرير لمؤسسة ميجرانتس التابعة لمجلس الأساقفة الإيطاليين، عن تزايد أعداد النازحين في العالم بسبب الكوارث البيئية.

 

وبحسب التقرير، بلغت نسبة الزيادة في عالم النازحين بسبب الكوارث البيئية 37% حتى نهاية عام 2020، أي بزيادة تبلغ سبعة ملايين شخص، مقارنة بـ 5.1 مليون شخص في نهاية عام 2019، وفقاً لوكالة الأنباء الإيطالية.

 

وذكر التقرير أنه في عام 2020، ارتفع عدد النازحين بسبب وقوع الكوارث البيئية المرتبطة بمتغيرات الأرصاد الجوية ليصل إلى 30 مليوناً، أي 98% من مجمل النازحين الجدد بسبب الكوارث الطبيعية، مثل الأعاصير والعواصف، والفيضانات، وحرائق الغابات، والجفاف، والانهيارات الأرضية وارتفاع درجات الحرارة القصوى.

 

وأكد التقرير أن المؤشر يعتبر الأكثر موثوقية حالياً، لتحديد ظاهرة النازحين بسبب التغير المناخي.

 

وبحسب تقارير أممية، كانت معظم موجات النزوح في إفريقيا، بسبب الصراعات والحروب في دول مثل بوركينا فاسو وموزمبيق وإثيوبيا، حيث قدر التقرير أن الصراع في إقليم تيغراي الإثيوبي، أدى إلى نزوح نصف مليون شخص بنهاية العام الماضي.

 

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، إن عدد النازحين من إقليم تيغراي تجاوز المليون شخص منذ اندلاع أعمال العنف في شهر نوفمبر من العام الماضي.

 

ورجحت الأمم المتحدة وجود نحو 281 مليون مهاجر دولي في العالم خلال عام 2020، وهو ما يعادل 3.6% من سكان العالم، وتعد هذه أقلية صغيرة من سكان العالم، ما يعني أن البقاء داخل البلد الذي ولد فيه الفرد يظل إلى حد كبير هو القاعدة.

 

ووفقاً للمنظمة الدولية للهجرة، فإن هذا العدد من المهاجرين جاء خلال عام 2020 واقترب من العدد 272 مليون مهاجر على مستوى العالم في 2019، الذين كانوا يمثلون 3.5% من سكان العالم، ويفوق أرقام عام 1970 بواقع 200 مليون، عندما أُحصي 84 مليون مهاجر دولي كانوا يمثلون 2.3% من سكان العالم وقتها.

 

وأكدت المنظمة أنه لولا تفشي جائحة كورونا، الذي عقد بدرجة أكبر تنقل الناس بين الحدود، لسُجل مليونا مهاجر إضافيين العام الماضي.

 

وقال مدير عام منظمة الهجرة، أنتونيو فيتورينو: “نشهد مفارقة لم نر مثيلاً لها في تاريخ البشر، فيما أوقفت “كورونا” حركة مليارات الأشخاص، فإن عشرات الملايين غيرهم نزحوا داخل بلدانهم”.

 

وكشف تقرير لمعهد الاقتصاد والسلام في العام الماضي، أنه من المتوقع أن يضطر أكثر من مليار شخص للهجرة بحلول عام 2050 بسبب الصراعات المستمرة والتغيرات الجوية.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية